قصة بينكيو وزوي

تأسست زوي في نهاية عام 2008، وهي علامة تجارية مخصصة لتطوير معدات الرياضات الإلكترونية الاحترافية، وفي بداية ظهورها، لم يكن فيها سوى 3 موظفين يعملون بجد ومنتج واحد بدأت العمل به، ونظرًا لعدم وجود "رياضات إلكترونية" في ذلك الوقت، أمضت زوي الكثير من الوقت في جمع والاستماع والتفاعل مع لاعبين متنافسين على الإنترنت والمنتديات ومجتمع الألعاب في جميع أنحاء العالم، وهذا ما أوصلنا إلى عالم الرياضات الإلكترونية.

تم إطلاق سلسلة إي سي، وهي أول فئة من فئات الماوس التي تحمل العلامة التجارية زوي، في عام 2009، نتيجة جهود أحد أكثر لاعبي كاونتر سترايك الأسطوريين في ذلك الوقت: هيتون، وكان هذا حجر الأساس للعلامة التجارية زوي لتحقيق حلمها بتوفير أفضل المعدات الاحترافية للرياضات الإلكترونية.

من ناحية أخرى، كانت بينكيو خبيرة في شاشات العرض منذ بدايتها، حيث تمتلك خبرة تزيد عن 35 عام منذ تاريخ تأسيسها، فالتقت بينكيو بزوي في عام 2010، وحصلت على مساعدة من زوي عبر مهنيتها وعلاقتها مع هيتون وسباون ؛ فاشتركا في تطوير أول شاشة إل سي دي على الإطلاق مخصصة للاعبين، وهي الشاشة XL2410T، وعندما تم إطلاق أول شاشات الفئة إكس إل في عام 2010، كانت التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد هي السائدة، وكانت كل علامة تجارية تقريبًا تستخدم لوحات 120 هرتز لتطبيقات العرض ثلاثية الأبعاد، ومع ذلك، اعتمدت الشاشة XL2410T  نفس اللوحة لتطبيق ثنائي الأبعاد مختلف تمامًا، هو الرياضات الإلكترونية، وكان هذا نتيجة للتعاون بين مهندسي بينكيو وفريق زوي الأصلي، المكون من مجموعة من لاعبي كاونتر سترايك المخضرمين والمتحمسين، وقد رحب أفراد مجتمع كاونتر سترايك الشاشة XL2410T، ولم يكن السبب في ذلك تقنيتها المتطورة، ولكن لأنها كانت أول شاشة قادرة على دعم معدل تحديث 120 هرتز بدقة وضوح منخفضة مثل 4: 3 أو 640 × 480 أو 800 × 600 - وهي دقة الوضوح التي اعتمدها العديد من لاعبي سي سي في وقت مبكر، ولم تكن هذه الميزة متوفرة في الشاشات الأخرى، التي كان يمكنها تشغيل 120 هرتز فقط عند 16: 9 أو 1920 × 1080، كما أن هذه الفئة من الشاشات كانت مميزة بأوضاع عرض وتدريج ذكي لإقناع اللاعبين بأن شاشات تي إف تي إل سي دي يمكنها التنافس مع شاشات سي آر تي (أنبوب الأشعة المهبطية) عند استخدامها في الألعاب.

سرعان ما أصبحت سلسلة بينكيو إكس إل أكثر شاشات الألعاب شعبية بين اللاعبين حول العالم، وتم استخدامها في البطولات العالمية دون الكثير من الدعم، ولم يكن السبب في ذلك أحدث التقنيات الموجودة فيها أو رخص سعرها، بل كان كل هذا بسبب تصميم المنتجات داخل اللعبة، مع رؤية اللاعب الحقيقي وتطويره واختباره.

مرت بينكيو برحلتها من بيع الشاشات السلعية إلى صناعة الألعاب وصناعة الرياضات الإلكترونية، وبفضل دعم زوي واحترافيتهم، كانت بينكيو وزوي يسيران في نفس الاتجاه مع نفس الحلم حتى نهاية عام 2015، ثم حدث الدمج الذي أسفر عن بينكيو التي نعرفها اليوم.

نحن لا نسعى لنكون أكبر علامة تجارية للرياضات الإلكترونية، بل لنكون الأكثر احترافية.

لذلك، كن جادًا، فإنها ليست مجرد لعبة.