بصفتك هاويًا للتصوير أو حتى مصورًا محترفًا، وبغض النظر عن امتلاك عدسات كاميرا مناسبة ومهارات تصوير ممتازة وتدريب فكري واضح وعين "مصور" فريدة، ما العامل الأساسي الآخر الذي لا غنى عنه في التصوير؟ الإجابة هي: الشاشة. "الشاشة" المذكورة في هذا المقال هي تلك التي تضعها على طاولة العمل لعرض الصور واختيارها وتحريرها. تعد الشاشة عنصرًا بالغ الأهمية للمظهر النهائي للصور، ولكن يمكن أن تختلف جودتها اختلافًا كبيرًا. بشكل عام، اعتدنا على استعراض الصور على شاشة الكاميرا مباشرة بعد التقاطها. ومع ذلك، سنواصل تحميل الصور الملتقطة على جهاز كمبيوتر، ثم تحديد الصور التي نرغب في الاحتفاظ بها وتحريرها على شاشة كبيرة. هل فكرت في هذا من قبل؟ هل يمكن أن تعكس الشاشة لون صورة منقحة وتعرضها للضوء بالطريقة التي تتوقعها؟ ولكن بعض المصورين لا يفعلون ذلك عادة. هذه سمة يتجاهلها معظم هواة التصوير. كم عدد الأشخاص الذين يفكرون في مواصفات الشاشة ودقة الألوان بها؟ يجب ألا تكون الإجابة صعبة التخمين.